يرى كارلوس بيول ، القائد المخضرم ، لفريق برشلونة الاسباني لكرة القدم ، انه رغم تحطيم الفريق جميع الأرقام القياسية بفوزه بألقاب ست بطولات عام 2009 ، الا انه لايزال أمامه فرصة تحسين مستوى أدائه ونتائجه.
وقال بيول "يطالبنا جوسيب جوارديولا (المدير الفني لبرشلونة) دائما بالمزيد لأنه يعلم انه بإمكاننا تقديم ما هو أفضل.. إنه يتعامل بشكل إيجابي مع الأمور.. ولكنه يثق في قدرتنا على تطوير مستوانا بشكل أفضل".
وأحرز بيول /31 عاما/ مع الفريق لقب الدوري الأسباني أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين ، وقد بدأ مسيرته مع الفريق في 1999 .
ويمثل بيول واحدا من أبرز وأنجح اللاعبين الذين يمتلكون العديد من المهارات ويمكن الاعتماد عليهم حيث سبق له اللعب في جميع المراكز الدفاعية الأربعة.
لعب بيول دورا بارزا في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز 4/صفر على ريسينج سانتاندر أمس الأول السبت في الدوري الأسباني حيث لعب في مركز الظهير الأيمن بدلا من دانيال ألفيش المصاب.
تعرض بيول لكدمة في وجنته قبل نهاية المباراة بقليل وخرج مصابا وسط هتافات وتشجيع هائل من مشجعي برشلونة على استاد "كامب نو" حيث يدرك مشجعو الفريق مدى أهمية بيول في النجاح الذي حققه برشلونة في السنوات الأخيرة.
وفي تعليقه على الكدمة التي تلقاها في وجنته ، قال بيول مازحا "تلقيت العديد من الكدمات في مسيرتي.. وقد استعين بخوذة خلال مشاركتي في المباريات".
ولكن هذه الإصابة لن تمنع بيول من المشاركة مع الفريق في مباراته غدا الثلاثاء أمام مضيفه شتوتجارت الألماني في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا.
وقال قائد برشلونة "لا أريد بالفعل أن أغيب عن هذه المباراة.. لأنها مباراة مهمة للغاية لنا. ستكون مباراة صعبة لأنهم (شتوتجارت) فريق خطير كما يظهر من نتائجه في الدوري الألماني (بوندسليجا) في الآونة الأخيرة".
وأضاف "قدم شتوتجارت بداية مهتزة الموسم الحالي ولكن مستواه تحسن في الاونة الاخيرة وسيكون منافسا صعبا.. إذا لم نخض المباراة بتركيز ، سنواجه وقتا عصيبا.. هناك تكافؤ شديد في المستوى في هذه المرحلة من بطولة دوري الأبطال وسيكون لكل خطأ عقاب".
وسيتعين على بيول اللعب بدلا من ألفيس في مركز الظهير الأيمن تاركا قلب الدفاع للاعبين جيرارد بيكيه ورافاييل ماركيز.
واعترف بيول "الآن ، أفضل اللعب في مركز قلب الدفاع ولكنني لعبت في مركز الظهير الأيمن عدة مرات وليس لدي أي مشكلة في تكرار ذلك".
لعب بيول في مركز الظهير الأيمن بالمنتخب الأسباني في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ولكنه بدا أكثر تأثيرا مع الفريق في مركز قلب الدفاع خلال كأس العالم التالية عام 2006 بألمانيا وكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والتي توج الفريق بلقبها.
وقال بيول "الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كان رائعا.. وأتمنى أن أفوز به للمرة الثالثة. ولكنني أعرف أن ذلك سيكون صعبا للغاية لأن كل فريق يريد أن يؤدي بشكل جيد أمام الفريق حامل اللقب".
ومنذ نجاح ميلان الإيطالي خلال موسم 1989/1990 بقيادة مديره الفني أريجو ساكي في الدفاع عن لقب البطولة ، لم ينجح أي فريق في الفوز باللقب لموسمين متتاليين.
ولكن برشلونة يبدو قادرا على ذلك هذا الموسم بشرط حفاظ بيول على لياقته وقيادة خط الدفاع بنجاح
وقال بيول "يطالبنا جوسيب جوارديولا (المدير الفني لبرشلونة) دائما بالمزيد لأنه يعلم انه بإمكاننا تقديم ما هو أفضل.. إنه يتعامل بشكل إيجابي مع الأمور.. ولكنه يثق في قدرتنا على تطوير مستوانا بشكل أفضل".
وأحرز بيول /31 عاما/ مع الفريق لقب الدوري الأسباني أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرتين ، وقد بدأ مسيرته مع الفريق في 1999 .
ويمثل بيول واحدا من أبرز وأنجح اللاعبين الذين يمتلكون العديد من المهارات ويمكن الاعتماد عليهم حيث سبق له اللعب في جميع المراكز الدفاعية الأربعة.
لعب بيول دورا بارزا في المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز 4/صفر على ريسينج سانتاندر أمس الأول السبت في الدوري الأسباني حيث لعب في مركز الظهير الأيمن بدلا من دانيال ألفيش المصاب.
تعرض بيول لكدمة في وجنته قبل نهاية المباراة بقليل وخرج مصابا وسط هتافات وتشجيع هائل من مشجعي برشلونة على استاد "كامب نو" حيث يدرك مشجعو الفريق مدى أهمية بيول في النجاح الذي حققه برشلونة في السنوات الأخيرة.
وفي تعليقه على الكدمة التي تلقاها في وجنته ، قال بيول مازحا "تلقيت العديد من الكدمات في مسيرتي.. وقد استعين بخوذة خلال مشاركتي في المباريات".
ولكن هذه الإصابة لن تمنع بيول من المشاركة مع الفريق في مباراته غدا الثلاثاء أمام مضيفه شتوتجارت الألماني في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) في دوري أبطال أوروبا.
وقال قائد برشلونة "لا أريد بالفعل أن أغيب عن هذه المباراة.. لأنها مباراة مهمة للغاية لنا. ستكون مباراة صعبة لأنهم (شتوتجارت) فريق خطير كما يظهر من نتائجه في الدوري الألماني (بوندسليجا) في الآونة الأخيرة".
وأضاف "قدم شتوتجارت بداية مهتزة الموسم الحالي ولكن مستواه تحسن في الاونة الاخيرة وسيكون منافسا صعبا.. إذا لم نخض المباراة بتركيز ، سنواجه وقتا عصيبا.. هناك تكافؤ شديد في المستوى في هذه المرحلة من بطولة دوري الأبطال وسيكون لكل خطأ عقاب".
وسيتعين على بيول اللعب بدلا من ألفيس في مركز الظهير الأيمن تاركا قلب الدفاع للاعبين جيرارد بيكيه ورافاييل ماركيز.
واعترف بيول "الآن ، أفضل اللعب في مركز قلب الدفاع ولكنني لعبت في مركز الظهير الأيمن عدة مرات وليس لدي أي مشكلة في تكرار ذلك".
لعب بيول في مركز الظهير الأيمن بالمنتخب الأسباني في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ولكنه بدا أكثر تأثيرا مع الفريق في مركز قلب الدفاع خلال كأس العالم التالية عام 2006 بألمانيا وكأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) والتي توج الفريق بلقبها.
وقال بيول "الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين كان رائعا.. وأتمنى أن أفوز به للمرة الثالثة. ولكنني أعرف أن ذلك سيكون صعبا للغاية لأن كل فريق يريد أن يؤدي بشكل جيد أمام الفريق حامل اللقب".
ومنذ نجاح ميلان الإيطالي خلال موسم 1989/1990 بقيادة مديره الفني أريجو ساكي في الدفاع عن لقب البطولة ، لم ينجح أي فريق في الفوز باللقب لموسمين متتاليين.
ولكن برشلونة يبدو قادرا على ذلك هذا الموسم بشرط حفاظ بيول على لياقته وقيادة خط الدفاع بنجاح